لما كان يحصل حاجه انا غير مهيئه عليها
كان بيحصل غصه في قلبى
كل جزء ولو صغير بينهيار مع انهيار قلبى وعقلي
قبضه القلب وقتها كفيله بقتلي
انهيار مجرى دموعي
صريخى ونحيبي
خذلاني ان محدش حاسس انا وصلت لايه
بلورة الانتحار علي انه الامل
الامل في الخلاص من الوجع الجسدى الناتج عن الخذلان
عن الصدمات المتلاحقه
وبروح لدكتور واتنين
وكله بيجزم بضرورة المهدئات لكن بالالتزام بالجرعات والنسب
وكاى مصريه اصيله برفض لاني مش عاوزه كده
لكن هو ده العلاج
مع الجلسات
اخر ازمه اصر الدكتور علي المهدئ ومن قوة الانهيار مقدرتش اقاووم
وبدائنا طريق تحديد الماده المستخدمه اللي هتاثر عليا في الفترة دى مع تحديد الجرعه
وفي 3 جلسات كنا وصلنا للنوع والجرعه
وبدات اطلع كل حاجه علي الورق
في عناوين في الجلسات وبقية الاسبوع
انا بخرج اللي مخرجش في الجلسه
اللي عقلي يابي البوح بها
قعدت سنه ملتزمه
وبعدها قررت ان كفايه من دماغي رغم تحزيرات الطبيب
لكن دماغي ناشفه
تعبت من ان كل اسبوع ادور علي الدوا ومش موجود مع ميزانيه عاليه عليا
مع اي تغير في الجرعه كنت بانهار تاني واستغرب ليه مع اني كنت كويسه
برجعله وبيفضل متابع لحد ما اوصل لحاله الاستقرار تاني
وكان بيقول عباره واحده
لو وقفتي الدواء هتتحجزى في مستشفي هتقعى ومش هتقومي ببساطه
اياكي تقللي بدماغك او توقفي
ولما استقريت نوعا ما طلبت منه ابطله
قعدت 6 شهور بسحبه من جسمي
ومبقابلش اي حاجه دلوقت بغصه
بقيت اقابلها بالاعتزال
عشان التعب النفسي مدمر
لان مش اي دكتور اللي يعرف انت علاجك ايه
دلوقت
مبقاش يفرق معايا مخلوق
قسيت ايوه قسيت
مبقتش البنت الضعيفه اللي ممكن تصالح الغلطان فيها لمجرد تانيب ضمير
انا مبصالحش حد اصلا اللي هو عاوز تفضل تفضل بدماغي
مش عاوز يبقي متوجعش دماغي
مش ناقصه فرهده هي
قلبك بيشوف الحقيقه .. الخوف والشك بس هما اللي بيعموا