قلبي يدمع دماً
كان ياماكان في ذات الأيام ... كائن أسمه إنسان
شق طريقه وجد فيه ورود و أشواك ... و من الناس الوان
و هذه طبيعه الحال .... خير و شر .... في كل زمان ومكان
و لكن
و من الصعب أن يقابل إنسان ... أشواك تقتله و تدمره و تهدم أمانيه
أشواك تعلم جيدا ماذا يريد و بماذا يحلم و تكون هي سبب ضياع حلمه
و تجعله غريب عن داره غريب مع نفسه
و الأصعب من ذلك عندما ينخدع الإنسان في هذه الأشواك
و يتوهم إنها ورود و يسقيها و يرعاها بحبه و حنانه
و عندما تكبر هذه الورود و تتفتح يتفاجئ أنه كان يزرع أشواكاً في أحضانه
أشواكاً تتغلغل الى قلبه و تجرحه و تجعله ينزف دماً
و الأصعب من هذا و ذاك الورود التي بها أشواك
و هي تعتقد أنها ورده حانيه تعمل لصالحك وحمايتك
لكنها لا تدرك ماذا تفعل بك
فتكسر ظهرك و تجد نفسك بلا ظهر يحميك
فتكسر قوتك و تجد نفسك ضعيف أمام الجميع
فتنزف و تنزف أمامها
و هي تقف موقف المشاهد أمام ضحيته
فهي لا تعلم أنك ضحيتها و بشوكها ... جرحت قلبك و جعلته يقطر دماً
و ما أصعبه جرحا الذي يجعل القلب ينزف دماً
و ما أقصده فيما ذكرت هو أن أحياناً نعطي الثقه لإناس ليس أهل لها
و للأسف نتوهم أنهم الحضن و الامان لنا
و بأيدينا نعلي ونكبر من مقامهم عندنا
و بعد فوات الأوان نتفاجئ بهذه الورود خنجراً و نحن من صنعناه بأيدينا
و أيضاً نحن أول من غرس سنه في قلبنا
يالله على مثل هؤلاء الإناس
و لكن
أظلموا كما شئتم
خونوا الثقه كما شئتم
أجرحوا كما شئتم
أقتلوا الاحلام كما شئتم
فالديان لايموت أبداً
تحياتي
كيارا
كان ياماكان في ذات الأيام ... كائن أسمه إنسان
شق طريقه وجد فيه ورود و أشواك ... و من الناس الوان
و هذه طبيعه الحال .... خير و شر .... في كل زمان ومكان
و لكن
و من الصعب أن يقابل إنسان ... أشواك تقتله و تدمره و تهدم أمانيه
أشواك تعلم جيدا ماذا يريد و بماذا يحلم و تكون هي سبب ضياع حلمه
و تجعله غريب عن داره غريب مع نفسه
و الأصعب من ذلك عندما ينخدع الإنسان في هذه الأشواك
و يتوهم إنها ورود و يسقيها و يرعاها بحبه و حنانه
و عندما تكبر هذه الورود و تتفتح يتفاجئ أنه كان يزرع أشواكاً في أحضانه
أشواكاً تتغلغل الى قلبه و تجرحه و تجعله ينزف دماً
و الأصعب من هذا و ذاك الورود التي بها أشواك
و هي تعتقد أنها ورده حانيه تعمل لصالحك وحمايتك
لكنها لا تدرك ماذا تفعل بك
فتكسر ظهرك و تجد نفسك بلا ظهر يحميك
فتكسر قوتك و تجد نفسك ضعيف أمام الجميع
فتنزف و تنزف أمامها
و هي تقف موقف المشاهد أمام ضحيته
فهي لا تعلم أنك ضحيتها و بشوكها ... جرحت قلبك و جعلته يقطر دماً
و ما أصعبه جرحا الذي يجعل القلب ينزف دماً
و ما أقصده فيما ذكرت هو أن أحياناً نعطي الثقه لإناس ليس أهل لها
و للأسف نتوهم أنهم الحضن و الامان لنا
و بأيدينا نعلي ونكبر من مقامهم عندنا
و بعد فوات الأوان نتفاجئ بهذه الورود خنجراً و نحن من صنعناه بأيدينا
و أيضاً نحن أول من غرس سنه في قلبنا
يالله على مثل هؤلاء الإناس
و لكن
أظلموا كما شئتم
خونوا الثقه كما شئتم
أجرحوا كما شئتم
أقتلوا الاحلام كما شئتم
فالديان لايموت أبداً
تحياتي
كيارا
قلبك بيشوف الحقيقه .. الخوف والشك بس هما اللي بيعموا