طبعا كل البوستات اللي بنزلها بقالي كذا
شهر عن مواقف شخصيه ليا
او قضايا هامه تؤرقني
لكن
في هذا الموضوع مهتمه اني اسلط الضوء
علي شخصيه تستحق الثناء والتقدير
عبد الرحمن الرافعي
طبعا البحث طويل ويمكن اكون
وانا بعمله كنت مسلطه الضوء عن الجزء التاريخي
لكن قلت مش ينفع البوست يكون البحث كاملا
لكن البوست هيكون ملخص للبحث
هتكلم عن حياته بشكل مختصر جدا جدا
عن علاقته بزوجته بصراحه عشان كل البنات
تتعلم ازاي تكون بتحب من غير كلمه حب
هتكلم عن رايه في التاريخ
هتكلم عن الكتب اللي كتبها فقط دون تفسير
وطبعا شخصيه ذي الرافعي فعلا عاوزه مدونه لوحدها
يلا عشان مش نرغي
********
مولده : ولد في 7فبراير 1889 بالقاهره
بمنزل الشيخ رضوان بعطفه ابوداود
رقم 2 ش درب الحصر
****
والدته كانت السيده حميده كريمه الشيخ
محمد رضوان من اهل القاهره
وقد توفيت في 1893 وكان عبد الرحمن
لازال طفلا لايزيد عن الاربع سنوات
فتربي عبد الرحمن في اسره سمتها الاساسيه
الخلق والحسن والاجاده والعمل واتقانه
****
المراحل الدراسيه
حصل علي الشهاده الابتدائية في يوليو 1901
ثم دخل القسم الثانوي القسم الفرنسي بمدرسة راس التين
وكان في معظم سنوات الدراسه الثانوي لا يعي شئ
من الشئون العامه الي ان جاء عام 1904 وبدأ يتردد علي
قهوه انيقه في راس التين وبدأ صاحبها الحاج احمد يطلعهم
علي الصحف ومنها اللواء لمصطفي كامل
وقد نال شهاده البكالوريا من مدرسه راس التين
في مايو 1904 وكان ترتيبه الثالث وقد اراد
والد الرافعي ادخاله الازهر لكن الرافعي اصر
علي كليه الحقوق وبالفعل تم له مااراد وبدأ
وعي الرافعي يتقدم في مدرسه الحقوق .
*******
اول مقاله للرافعي كانت في سنه 1908
كانت تحت عنوان " تبدد الشعور الوطني وتجمعه "
كتبها بعد وفاه مصطفي كامل بشهور
وكانت في عدد 9 مارس 1908
********
كتسلسل تاريخي المفروض اكتب حياته العمليه
وبعدها حياته مع زوجته
لكن انا هكتب حياته الزوجيه والجزء
القادم ان شاء الله هكتب حياته العمليه
****
زواج الرافعي
يذكر الرافعي في مذكراته ان كان ليه صديق
دائما يحدثه عن زواجه وانه يجب ان يتزوج من
فتاه ثريه فصديقه يري ان السعاده في المال
لكن لم يستمع الرافعي لصديقه وتزوج
من بنت خاله محمد المعايرجي في 12 مارس 1920
وكان في الحاديه والثلاثين من عمره
ذكر الرافعي انه وجد فيه شريكه حياته التي تعاونه
علي توفير الحياه المنزليه السعيده
وعدد في صفات زوجته وذكر بعض المواقف
وما اذكره من هذه المواقف
انه عندما مرض بالتيفوئيد سنه 1923
كان الاطباء يقرأون درجه حراراته من وجه زوجته
قبل ان يقيسوها بميزان الحراره ويذكرون
ان وجهها هو الترمومتر الصادق لحالته الصحيه
كان هذا الموقف له اكبر الاثر في نفسي حقا
موقف اخر عندما توفيت والدتها 1943
وكان الرافعي في رحله خارج مصر
عندما عاد في اعقاب الوفاه
ابت زوجته ان تقابله بملابس الحداد وقابلته بملابس
بيضاء وكتمت حزنها بين جوانحها
وكانت تتابع كل اعماله وتبدي رايها في اعماله
وكانت تصارحه برايها في اعماله
وكان يقول لها لكن الناس كان رايها عكس ذلك
تقول له ربما كانو يجاملوك
فكانت المراه الحقيقيه لاعماله والناقد البناء حقا
فحقا هي زوجه مثاليه بالنسبه لي واتمني
ان كل البنات يكونوا مثلها بل واكثر منها
*******
الجزء القادم ان شاء الله هيكون الحياه العمليه
قلبك بيشوف الحقيقه .. الخوف والشك بس هما اللي بيعموا