كم مرة كنت منتشيًا بالمراوغة ؟!
سؤال صديقتي رحاب الخضري
ساد صمت بداخلى حين رأيت سؤالها
فكثيرا ما قد سألته لنفسى بطريقه أخرى
وهي متي سامكث كبقيه البشر؟
ارتشف فنجان القهوه في صمت
اجلس علي مقعدي بالشرفه
ارى العامه تسير بتباطئ
فاقدامهم تسير وعقولهم تهرول
كلا في اتجاه مخالف
لا تعلم عقولهم لاي ارض تسير
اشاهد التلفاز بلهفه
كما لو انه المتعه الوحيده
كإنتظار امهاتنا لحلقات مسلسل السابعه مساء
لحظات انتشائي بالمراوغه ترتبط دائما وابدا
بتمسكي بالطفلة التي تسكن أعماقي
لما المراوغه ولما اعشق شغفي بها؟
لم اصل لإجابه بعد !!
اجابتي يا صديقتي
هي كثيرا
انتشيت كثيرا
حتي عجز عقلي عن الحصر
قلبك بيشوف الحقيقه .. الخوف والشك بس هما اللي بيعموا